مغارة خجدة
مغارة خجدة تقع في وسط العكر، تقريبا شمال مقبرة الشيخ سهلان في منطقة الجبلة وهي من عجائب الطبيعة العكراوية وكانت عبارة عن مغارة في بطن الأرض لها فتحة ضيقة في أعلى القطعة الجبلية وتمتد في بطن الأرض إلى مئات الأقدام وتمر من شمال المقبرة حتى جنوبها وأرضها مسطحة وتحوي ممرات ضيقة ومواقع واسعة وطبيعتها صخرية وتحوي مياه عذبة، وفي مطلع الثمانينات تقريبا تم ردم المغارة من قبل وزارة البلدية.
مدخل المغارة من الخارج
المغارة من الداخل حيث الظلام يحجب المنظر الداخلي
الجانب الايمن من مدخل المغارة ويتضح فيه نوعية الصخر الجبلي
بعض الاهالي يقفون على مدخل مغارة خجدة ويمين الصور عبدالحسن جاسم عبدالنبي يقف فوق المدخل المردوم بالتحديد ويقول هنا كانت مغارة ونستطيع حفر مدخلها لو اردنا
الحاج سعيد بن رضي احد الذين دخلوا مغارة خزابة ولكنه تراجع بعد ان وصل الى مكان مظلم
العودة إلى الموقع الجغرافي
وقعة المقطع، وتسمى دولة الإمام في سترة، هي إحدى المعارك التاريخية التي وقعت في العام الهجري 1230 الموافق للعام الميلادي 1815،
بين الزبارة والفريحة
في الفترة المذكورة، كان (إبراهيم بن عفيصان) ورجل يؤازره اسمه (رحمة) يكنان العداء لحكام البحرين، حيث كان إبراهيم ورحمة قد هزما في معركة (خكيكيرة) أمام الحكام، و(خكيكيرة) اسم موقع في البحر بين الزبارة والفريحة في قطر، حيث انتصر الحكام في تلك الوقعة مما أشعل نار البغض والحسد في نفس (رحمة) فلم يقر له قرار ولا بال وكان حينها عاجزا عن فعل أي شيء، فقام بسلب بعض السفن التابعة للبحرين، ولكنه لم يظفر بطائل، فتوجه إلى عمان لمقابلة حاكمها، ولما قابله أطمعه وحرضه لأخذ البحرين، وقد نجح في ذلك واقنع الحاكم، وفي نفس الفترة، كان تجار البحرين يسافرون إلى الهند لبيع اللؤلؤ والتجارة فدخلوا في بحر مسقط فقبض عليهم حاكم مسقط وسجنهم في برج (قلعة موزة الجلالي)، ثم بعث برسالة إلى حاكم البحرين وأخبره فيها بأمر التجار المسجونين لديه، وطلب منه الدخول في طاعته، فلم يستجب له حاكم البحرين آنذاك، فجهز حاكم مسقط جيشا بحريا وسار به نحو البحرين وكان معه (رحمة)، ونزل جيشهم في جزيرة سترة وبقوا فيها ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث وصلهم خبر بأن جنود آل حكام البحرين موجودون بين النخيل في منطقة (جدعلي)، ولما أصبح الصباح، ظهرت أعلامهم بين النخيل، وكان حاكم البحرين قد قسّم الجنود إلى معسكرين وهما: المعسكر الأول: معسكر المشاة بقيادته ومعه أخيه وموقعها بين نخيل جدعلي للتستر بالنخيل الكثيفة، أما المعسكر الثاني فكان معسكر الفرسان بقيادة ابنيه وموقعها في منطقة العكر التي كانت تسترها الكثير من النخيل ، وهذا الموقع استخدم لمباغتة جيش حاكم مسقط في جزيرة سترة.
4 أيام من المراوغة
في ذلك الحين، اختلف حاكم مسقط و(رحمة)، ويقال إن رحمة راوغ الحاكم أربعة أيام واتجه خلالها إلى المنامة، وحينها نزل حاكم مسقط في منطقة العكر فوجد معسكر الفرسان ووقعت بينهم معركة في تلك البقعة ، وحينها انهزم حاكم مسقط بعد مقتل أخيه سالم حيث فر إلى جزيرة سترة ونزل منطقة واديان، ثم فر منها بسفنه إلى مسقط، وقتل أيضا في المعركة عدد من المقربين من حاكم البحرين