البراحات
البراحات اسم قديم كان يطلق على الساحات، وهذه الساحات استخدمت كأماكن للحسينيات. ولهذه البراحات عدة استخدامات هي:
أولاً: اجتماع الناس في مناسبات الزواج.
ثانياً: اجتماع الناس في مناسبات الفواتح.
ثالثاً: اجتماع الناس في المآتم الحسينية.
وكانت الصالات تبنى بالحصى والجص مثل المباني في المنطقة، ولكن بمساحة أكبر، ومن دور واحد أو دورين، وتكون نصف المساحة عادة مسقوفة بجذوع النخل، وهي تشبه المسجد تماماً في تفصيلها الداخلي، ولكنها لا تحتوي على المحراب. وتحتوي الساحة الداخلية على المبنى والأعمدة، ولكنها لا تحتوي على المحراب. وتحتوي الساحة الداخلية على المبنى والأعمدة، وتحتوي على المحراب.
وتحتوي الساحة الداخلية على المبنى والأعمدة، وتحتوي حجرة تستخدم كمخزن لأغراض الصالة، ومزودة الصالة بحمام داخلي بحيث يوجد في إحدى الزوايا من الصالة، وتجلب المياه إليه عن طريق البئر القريب من الصالة. ويوجد أيضاً مكان معين في إحدى زواياها الغير مسقوفة بمساحة 2×2م تستخدم لعمل القهوة والبخور.
وفي هذه الصالات تكثر الزخارف الهندسية المختلفة، تكثر فيها الآيات القرآنية المنقوشة على جدرانها الداخلية، وتوجد هذه النقوش أيضاً على بعض الأبواب. وتبنى هذه الصالات عادة من قبل العائلات الكبيرة في المنطقة مثل صالة بن جمعة
صناعة المداد من الليف، وصناعة الخزف من اعرق الصناعات، وصناعة الخوص تختص بها نساء الفلاحين، والسلال من اعواد القصب، والاقفاص من جريد النخل، واسرة للنوم، وصناعة الجص من الطين البحري، والتسجين من الصناعات المهمة، وهي من جذوع النخل تستخدم لتسقيف المنازل، والنجارة التي كان العكري يتفنن بها ويتقنها ومادتها محليا من التوت والسدر