صيد الأسماك
مارس معظم أهالي العكر قديما مهنة صيد الأسماك، وقد اتخذها الكثير من الأهالي كمهنة أساسية لهم، ويطلق عليهم (بحاحير) والبعض الآخر اتخذها كمهنة مساعدة له لتعينه على تحمل مصاريف الحياة الباهضة.
وقد اشتهرت عدة عوائل في العكر بهذه المهنة منهم : عائلة المغّني، وعائلة آل حسين، وآل أم محسن، وأحمد إبراهيم سرحان. وهؤلاء اشتهروا بصيد الروبيان، أما عيال جاسم، وعيال محمد علي، والحاج عبد الله المغّني.. فقد اشتهروا بصيد الأسماك.
و كان أهل العكر يشتهرون في تلك الفترة بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ. وكان الأهالي يعلمون تحت أمرة نواخذة كبار ومن هؤلاء النواخذة : النوخذة
ومن المهن القديمة هي صناعة القراقير (شباك لصيد السمك). وتعتبر مهنة صيد الأسماك من المهن القديمة والتي لا زال أهالي القرية يمارسونها بل ويعتمد البعض عليها في قوت حياته اليومية.
كان سيف العكر مليئا بالثروة السمكية والروبيان إذ تعتبر ثروة لهذا الوطن ومصدر رزق لسكان هذه الجزر. لكن لعبت عدة عوامل في تدمير الثروة السمكية، منها الصيد الجائر، التلوث، والردم العشوائي الذي لا يعي أهمية هذه الثروة التي أخذت تشح، وقد اختفت بعض الأسماك من مياهنا الإقليمية.