الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

أنواع الأراضي الزراعية

طرق الري وأنواع الأراضي الزراعية
يتم اختيار طريقة الري بحسب مساحة الأرض الزراعية المراد سقيها, وعلى هذا الأساس تم تقسيم الأراضي الزراعية إلى عشرة أقسام هي : جوبار, سطر, عكرة, صرمة, دالية, دولاب, رفض, نخل, برية, زراعة. ويضاف لهذه الأقسام الأراضي الغير مزروعة وهي المضعن والبر.
تعتبر الأنواع الثلاثة الأولى (جوبار, سطر, عكرة) ذات أشكال غريبة ومساحات مختلفة وقليلة القيمة الزراعية وتتداخل بين قطع وبساتين كبيرة. ويمكننا إجمال صفات الأراضي الزراعية كالتالي:
1 – العكرة فهي قطعة صغيرة جدا تترك عادة دون زراعة لأنها تقع ضمن ممتلكات الغير.
2 – الجوبار و السطر عبارة عن شريط ضيق من الأرض يقع على مجرى مياه الري أو بين قطعتين كبيرتين.
3 – الصرمة أو القطعة هي بستان صغير عرضه 9 متر – 15 متر و طوله بين 15 و 30 متر, و يقع عادة بالقرب من القرية, وكثيرا ما يستخدم لزراعة الخضار.
4 – الدالية وهي بستان من النخيل مربع الشكل أكبر من الصرمة طوله بين 18 و 30 متر, والاسم مشتق من الدلو وهو الوعاء المستخدم في الري, حيث تسقى الدالية باليد باستخدام الدلو.
5 – الدولاب وهو بستان كبير للنخيل طوله بين 60 و122 متر و عرضه بين 30 و60 متر, وهو يسقى بالزاجرة.
6 – الرفض أو المغارس وهي قطعة صغيرة مزروعة لكنها غير مروية لارتفاعها عن مستوى المياه المحيطة بها, و يزرع النخيل في حفرة عميقة قريبة من منسوب المياه الجوفية, ويعتنى بالنخيل سنة بعد سنة حتى يصل إلى سطح التربة. ويتأخر النخيل المزروع بهذه الطريقة ولكنه لا يحتاج إلى الري متى أكتمل نموه.
7 – البرية هي قطعة أرض كالرفض غير مروية ولكنها واسعة الأرجاء وأشجار نخيلها أكثر تفرقا وانتشارا من أشجار الرفض.
8 – الزراعة وهي القطعة المخصصة لزراعة الخضار وعلف المواشي يتراوح طولها بين 183 و 213 متر وعرضها حوالي 183 متر. ويزرع أحيانا بها أشجار النخيل التي ما أن تبلغ نضجها حتى تسمى الأرض حينها “نخل”.
9 – النخل وهي الأنواع الأكثر انتشارا, وهي عبارة عن أرض يتراوح طولها بين 300 و 1524 متر وعرضها بين 60 و 153 متر, و قد تكون مربعة الشكل أو مستطيلة أو دائرية أو نصف دائرية. ويوجد نوعان من النخل:
أ – نخل السيح وهو النخل الذي يروى عن طريق “الساقية” أو “السيبان” أي القنوات المائية العميقة التي تنقل المياه من أقرب الينابيع العذبة.
ب – نخل الغرافة وهو النخل الذي يسقى بالغرافة, وسنأتي على تفاصيل الغرافة لا حقا.
ويلاحظ أن كل قطعة من بساتين النخيل أي “النخل” تعطى اسما يبين حجمها و موقعها أو يدل على الانتماء الديني أو الأصل العائلي لصاحبها.