الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

المزارع

إشتهرت قرية العكر منذ القدم بالزراعة، ولا سيما زراعة البطيخ، الذي كان يصدر إلى دولة قطر. ولقد انتشرت في هذه القرية العديد من المزارع، بسبب كثرة المياه فيها ولخصوبة أراضيها، وقد ذكرها محمد علي التاجر بقوله : " العكر على الساحل الشرقي وهي ذات نخيل باسقه ومياه غزيرة وبها مزارع البطيخ الأصفر الجيد ويزرع الحنطة وأهلها فلاحون. ومن هذه المزارع :

(1) خزابة : وهي ملك رجل الأعمال عبد الله أحمد ناس.
(2) البري : وهي ملك أحمد بن غريب.
(3) الرفض : وهي ملك كل من محمد إبراهيم وحبيب بن يوسف.
(4) عبد النبي : وهي ملك علي عبد الرسول وإخوانه.
(5) أم الحمام : وهي ملك الحاج محمد المغني.
(6) السيفية وأرض الجمل : وهي ملك عائلة الغتم.
(7) أرض ياقوت : وهي ملك محمد حسين.
(8) أرض السراحنة : وهي ملك الحاج علي بن سرحان، وقد بيعت على أحد أفراد الأسرة الحاكمة.
(9) مزرعة كفل خور : وهي ملك عائلة آل حسين، وقد بيعت على رئيس مجلس الشورى، وشيد فيها قصرا له.
(10) أرض الشيخ : وسميت بذلك نسبة إلى الشيخ منصور الستري الذي كان يملكها سابقا، ويملكها حاليا آل حسين.
(11) العرادي : وهي أيضا ملك عائلة آل حسين.
(12) زمزموه : وهي ملك إبراهيم بن سرحان.
وهناك مزارع أخرى منها مزارع عائلة آل شرف ومزرعة عباس فردان.. بالإضافة إلى مزارع عديدة قد اندثرت بسبب عدم الاهتمام بها من قبل أصحابها، أو الزحف العمراني عليها مثل : (أرض اللوز) التي يملكها (الشيخ علي بن خليفة)، وقد أهملت بعد وفاته واندثرت عينها المسماة (عين اللوز)، وكذلك (الفاقعة) وهي ملك (حبيب علي محمد المغني) وقد باعها على أحد التجار لإنشاء محلات تجارية عليها، وهناك أيضا (الخجدة) وهي ملك (عبد الله بن محمد المغني)